موضوع: الأهلاويون..يبحثون عن الحلقة المفقودة الأربعاء أكتوبر 31, 2007 11:29 am
باتت الجماهير الأهلاوية تدور في فلك البحث عن حقيقة تردي أوضاع ونتائج فريقهم الكروي الأول، حيث لم تترك أصابع اتهامها أحداً سواءً الجهاز الفني أو الإداري أو اللاعبين مشيرة إلى وجود حلقة مفقودة بين تلك المحاور الرئيسية الثلاث، فالبعض يرى أن العلة تكمن في الجهاز الإداري حيث تطالب بعودة (وجدي الطويل) الذي تمت إقالته من منصبه مؤخراً رغم أنه قدم استقالته قبل عام تقريباً، ولكن رئيس النادي رفضها في ذلك الوقت... وترى تلك الفئة بأن الطويل هو الأنسب والأكثر خبرة ودراية بأمور الفريق التي ساءت كثيراً بعد مغادرته رغم أن الحالي عبدالسلام سقناوي من أكثر الإداريين خبرة وتعاملاً ولا يختلف على ذلك اثنان، ولاح في الأفق الخضراء ملامح إعادة الطويل لإصلاح ما يمكن إصلاحه وذلك حينما زار الأهلي أكثر من (3) مرات اجتمع خلالها مع الخلوق احمد المرزوقي لتلطيف الأجواء فيما بينهما، ولكنه اشترط عدة شروط لم يوافق المرزوقي على أحدها وبالتالي تأجلت العودة حتى إشعار آخر. فيما يرى آخرون أن الجهاز الفني غير مناسب وغير ملائم للأهلي بسبب طريقته الفنية (3-5-2) واعتماده على لاعبي خط وسط ذوي نزعة دفاعية حيث شارك هؤلاء اللاعبون في مباراة الوطني الأخيرة التي انتهت بخسارة الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويتهم هؤلاء بوكير بأنه مدرب عدائي ويشخصن المواقف بدليل تهميشه للمدرب الوطني يوسف عنبر ابن النادي الذي طالما أنقذ الفريق من مواقف حرجة منها تحقيقه لكأس سمو ولي العهد قبل (4) مواسم تقريباً بعد رحيل الصربي (لوكا) أمام الاتحاد حيث بات يعتمد بوكير على مساعده (المصري) رجب عبدالفتاح بدرجة كبيرة أثناء الحصص التدريبية وخلال المباريات التي يخوضها الفريق.. كما طالت الاتهامات بوكير بمحاربته للموهوب الواعد تركي الثقفي حتى وان كانت عليه بعض الملاحظات الخفيفة يظل لاعباً هاماً في وسط أي فريق بدليل استدعائه غير مرة للمنتخبين الأول والاولمبي وبات اللاعب يتدرب مع الفريق الرديف والأولمبي للأهلي ولم يمنحه الفرصة للمشاركة المطلوبة. كذلك طالت الاتهامات لاعبي الأهلي الذين يطالب بعضهم بمقدمات عقود خيالية لاسيما وأن عقودهم أوشكت على الانتهاء وبالتالي يعاني هؤلاء اللاعبون من أزمة نفسية مؤرقة حيال مستقبلهم الكروي وتشير أصابع الاتهام إلى وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين لا ترغب في بقاء بوكير مدرباً للفريق وذلك بسبب تعامله الجاف والشديد معهم إضافة إلى تمارينه اللياقية الشاقة التي لم يعتادوا عليها مع مدربي الأهلي السابقين. وأخيرا يبقى محترفو الأهلي غير السعوديين والذين باتوا غير مقنعين وخاصة التونسي خالد بدرة فرغم تسجيله للأهداف إلا انه لم يقنع الكثير من الأهلاويين بالتجديد معه لموسم ثان بسبب كبر سنه وثقله وتباطئه الأمر الذي يكلف الأهلي الكثير من الأهداف في مرماه حيث تطالب الجماهير الأهلاوية بتسريحه بمعية اللاعبين البرازيليين رودريغو ونونيز اللذين لم يقدما ما يشفع لهما بالبقاء في خارطة الفريق الأهلاوي والذي تنتظره مشاركات بالغة الأهمية الموسم الحالي منها (4) مشاركات محلية ومشاركة آسيوية يمثلنا فيها ويرافقه فريق الاتحاد الأمر الذي يتطلب وجود عدد كبير من العناصر البديلة ولاعبين أجانب يفوقون لاعبي الأهلي من حيث المستوى الفني. ويلقي بعض الأهلاويين اللوم على إدارة النادي بتفريطها باللاعبين طلال المشعل ومنصور النجعي، رغم حاجة الفريق لخدماتهما مما تسبب في إحراج الفريق في كثير من المباريات التي خاضها مؤخراً في ظل مشاركة أكثر من (14) لاعبا في مهمات وطنية مع المنتخبين الاولمبي والأول، مما جعل بعض لاعبي الأهلي يطالبون بعودة النجعي والبحث عن مهاجم بديل يعوض غياب طلال المشعل. وأخيرا تطالب الجماهير الأهلاوية باجتماع شرفي عاجل يصحح الكثير من الأوضاع ويضع نقاط الحل فوق حروف المشكلة كما حصل الموسم الماضي، في اجتماع الهيلتون الشهير والذي سار بعده الفريق في الاتجاه الصحيح وحصد بطولتين ثمينتين رغم تعثره وبداياته غير المطمئنة، ويبقى التفاؤل هو شعار الأهلاويين بان يحصد فريقهم أكثر من بطولة وخاصة الدوري الممتاز، وكأس الأندية الآسيوية لاسيما وان فترة الإعداد والتي سبقت الموسم الحالي كانت جيدة للغاية سواء معسكر تونس أو الدورة الدولية الودية بسويسرا ووجود فريق يراهن عليه النقاد وذلك لوفرة العناصر الدولية والمواهب الشابة الصاعدة للفريق الأول.