maradona Alarab
المساهمات : 117 تاريخ التسجيل : 04/10/2007 العمر : 43 الموقع : am_verycool@hotmail.com
| موضوع: أحدث هذه اللقاءات جمعت «الجارين» الأهلي والاتحاد الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 11:12 pm | |
| ثمة «نزالات» لا ينفيها التقادم، تستحضرك زمانا وتستوقفك «تأملا» وكتابة.. * أحدث هذه اللقاءات جمعت «الجارين» الأهلي والاتحاد كانت حصيلتها «نقاط ثلاث» كسبها الاتحاد لأنه الاجدر في اللقاء استقرارا فنيا ونفسيا وحضورا ذهنيا فيما كان «منازله» ابعد عن هذا الاستقرار النفسي والفني بسبب عقول ادارية اطاحت بتفوق الفريق من بطل «جامع كأسين» من جاره في الموسم الماضي الى فريق مثير للشفقة هزيل.. «وعبث عيال» في الميدان يصبح معه الاهلي النموذج فريق «حواري»، اضاع معه تركيز زملائه الذهني، هذا لو كان هناك تركيز أصلاً. * تلك وقائع لقاء مر، استحضر معه تفاعلا نصف الوطن «جماهيريا» يصبح فيها ومعها الاعلام «مقصلة» فيما لو طوقتها الاهواء الشخصية التي انزلقت لواقع اضحى الإعلام الرياضي عابثا بمقدرات الوطن. * إذ يعتبر تنظيم عواطف ومشاعر الجماهير احد وظائفه التي لا تتوافق «والسموم السوداء» المتطايرة من «كتبة» منغمسين حتى اخمص أقدامهم في الميول والتعصب غيبوا «شرفية المهنة»، نفثوا سمومهم السوداء.. استبدلوا ادواتهم الكتابية بالطار والمزمار. * عناوين وصلت حد «اللا اخلاقي» ينفر منها قلمي كتابة وعيون القارئ تصفحاً من اعادتها، حفلت بها «اوراقهم السوداء» زكمت معها «أنوف» المعنى الأسمى للرياضة. حملت الآباء المحافظين على حجبها عن ابنائهم.. * كتابة كانت عنوانا لمن اغشاه هواه التعصبي لدرجة يجد معها «المنفعة» وطنا وملاذا اينما تكون يكون. * إن خاصية النمو المعرفي واقصد به «الوعي» غائبة عنهم بل هي مفقودة بالرغم من «سنواتهم العتيقة» التي ما زادتهم الا نفورا لكل آخر أو لون اذ لم تكن مشارب المعرفة مفتوحة لهواء نقي يسمو بالفكر، لا يُغلقه بالسوداوية. * عناوينهم «واحبارهم السامة» كانت توقظ «غبنا» استوى في صدورهم اذ لم تنفضه الاشهر الفائتة نسيانا من مرارة «الكأسين».. * هي «رياضة» هناك كاسب وآخر خاسر «مرنوا» انفسكم على ادمان فهمها بدلا من «تمريضها» اذ لم يبق في العمر بقية. * * * * هناك «خطأ ما» في الأهلي يفقده توازنه يؤثر في سير «انموذجيته» المفقودة، ضعف اداري هدم ما بني من منجز يصاحبه عبث ميداني لا يجد رادعا له بل يُبارك ويشاد به. * * * * لزميلي الذي فرقتنا الأماكن.. أبعد ان بلغت من الكبر عتيا تمرر نفس مفردات الصبا تعصبا؟! هي مباراة وهناك مباريات مادمت حيا ستأكل وتشرب حزنا وفرحا لكن مع رفاق آخرين فالسرب طار، ولن تعود بهكذا طرح ليمين أو يسار المجلس. * * * * وأخيرا: اشقى انسان من يود ان يكون مختلفا لكن كيانه الجسدي والفكري لا يؤهله | |
|